السلام عليكم جميعا أخوتي واخواتي
هذه بعض من خواطري
التي تمر علي كل يوم
فأرجو أن تنال إعجابكم
أصحو..دوما على منبه.. ليس منبها عاديا.. بل على شدو الطيور على أعشاشها تحضن فراخها بجناحيها
كأنها إنسان وأعظم من إنسان..أطل على شرقة غرفتي .. هناك هواء نقي يشعرني بأنه يوم جديد
يشعرني بأنه هناك شعلة أمل لا زالت تنبض وتنتظر من يزيدها اشتعالا
اذهب لحيث اتعلم.. اكتسب علوما تفيدني ........اعود للمنزل بعد يوم مليء بالتعب
فأجد امامي ابتسامة لا وجود لأجمل منها.. ابتسامة والدتي التي يفوح ثغرها بعطور أزكى من
المسك والعنبر .. أدخل لحجرتي التي أشعر فيها بالأمان وكانها ملاذي من ضجيج العالم الخارجي
حجرتي .. هي مملكتي الصغيرة أقضي فيها معظم وقتي .. فيها اجد دفاتري ..دفاتر اكتب بها أسراري
فكتبت فيها ذكريات فبكى قلمي قبل أن تبكي عيوني.. خط ذلك القلم .. اشياء كثيرة
منها ما أحبه ومنها ما أكرهه.. فيالها من ذكريات السعيدة تنقضي ويبقى السيء منها عالقا في الذاكرة
وإن مر عليها دهور .. فهي تكسبني عزما بأن أعيش وأرى ما فعله أجدادي من أمجاد في الأرض
فقد تمكن المسلمون من حكم الارض وما فيها حتى غضب عليهم الصهيون المعتدي وشنوا حروبا
لا أول لها ولا آخر ومع ذلك بقي المسلمون صامدين.. حتى غدر بهم الغادر المعتدي
واستولى على ارضنا المقدسة والطاهرة بذكر الله لطخوها بدماء اجدادنا الطاهرة
لم يبقوا أرضا إلا احتلوها.. لكن لايزال هناك بريق أمل بعودة أراضينا إلينا وإن طال الزمن
فأمجاد أجدادنا لا تزول وستبقى في قلوبنا
هذه بعض من خواطري لم ازد فيها حرفا ولم انقص لذلك أرجو أن تعجبكم